نشارك مجتمعنا بالحفاظ على بيئتنا ونثري الموروث الثقافي.
ننشط السياحة البيئية
ننشط السياحة البيئية في محمياتنا من خلال برامج سياحية مستدامة.
بمفهومٍ يدمج بين الاستمتاع بالطبيعة والحفاظ عليها، انطلق موسم العرمة للسياحة البيئية بتجارب فريدة وسط طبيعةٍ خلّابة.
موسم العرمة
عن الهيئة
هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
تأسست هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية عام 1439هـ لتساهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، لمجتمع حيوي، ووطن طموح، واقتصاد مزدهر، من خلال حماية التنوع الأحيائي، والحفاظ على المكتسبات البيئية، وتنشيط السياحة البيئية في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية.
تقع شمال شرق العاصمة الرياض وشمال غرب هلال الدهناء، ويحدها من الجنوب طريق الرياض – الدمام السريع حيث يمكن للمارة مشاهدة المحمية، تحتضن هذه المحمية العديد من المواقع الطبيعية، وتعد روضة خريم الواقعة فيها أحد أبرز الروضات الفريدة في قلب السعودية وتُعد عروق الدهناء ذات الرمال الحمراء معلم رئيس بتشكيلاتها الخلابة والتي تعبر عن الطبيعة الصحراوية، وفي شرق المحمية تنتشر مجموعة من الدحول ومن أشهرها: دحل المربع، بفوهة واسعة وبتشكيلات صخرية رائعة؛ كما تعد المحمية معبرًا آمنًا للطيور المهاجرة ويعيش فيها النعام أحمر الرقبة بالإضافة إلى: المها العربي، غزلان الريم، ومجموعة من الزواحف والثديات والطيور.
11300كم2
مساحة المحمية
213
نوع نباتي
6
موائل طبيعية
2
موقع أثري
تقع شمال شرق العاصمة الرياض على بعد 80 كم تقريبًا، ضمن تكوين العرمة بمرتفعاته المتفاوتة، والتي منحت الكائنات الفطرية موائل طبيعية، ومصادر للغذاء والماء حيث يعيش فيها قطعان من المها العربي وغزلان الريم وغزلان الإدمي، بالإضافة إلى عدد من الطيور والزواحف، وعلى مرور الزمن تشكلت مجموعة ساحرة من التضاريس الطبيعية مثل: فالق الثمامة، وهو مجموعة من الشقوق الصخرية شكلت ملاذًا آمنًا للحيوانات البريّة، ومع هطول الأمطار تنهمر المياه من وادي الثمامة والذي يعد أحد أهم الأودية، مشكلةً مناظر خلّابة تتحلى بها أرض المحمية.
نعمل على الحد من مختلف المخاطر البيئية التي تؤثر على الموائل الطبيعية والتنوع الأحيائي، وتمكين النظم البيئية من استعادة ذاتها.
استعادة النظم البيئية المتدهورة
نقوم بتطبيق الحلول المستدامة المبنية على الطبيعة التي تعيد تأهيل النظم البيئية المتدهورة لما كانت عليه، مثل إعادة ادخال الأنواع البرية الأصيلة، وحرث التربة، وحصاد مياه الأمطار.
1000000+
شجرة وشجيرة محليّة أصيلة تم غرسها
240+
حيوانات برية أصيلة تم تعزيزها
5+
برامج الرصد والمراقبة
60+
مراقب بيئي
+5+
تجربة علميّة
نمكن مجتمعنا
نسعى إلى تعزيز إطار المشاركة المجتمعية..
الإشراك المجتمعي وحماية البيئة
نعمل على إشراك المجتمع المحلي لفهم التوجهات الإستراتيجية للهيئة، والمشاركة في البرامج البيئية والمجتمعية والثقافية، كما نعمل بشكل فعّال على التوعية البيئية وتعزيز جهود المجتمع في الحماية البيئية.
بناء القدرات
المساهمة في تمكين وتطوير مهارات أفراد المجتمع المحلي وذلك للاستفادة من الفرص الوظيفية والاستثمارية في المحمية.
تعزيز الثقافة والتراث
يساهم حفظ الثقافة والتراث المحلي على تحقيق التماسك الاجتماعي والاحساس بالهوية والمسؤولية والشعور بالانتماء عبر تنفيذ الفعاليات الثقافية مع المجتمع المحلي.