تنطلق غدًا السبت بطولة الاتحاد السعودي للدراجات السادسة لفئتي البراعم والناشئين، التي تستضيفها هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في محمية الملك خالد الملكية، بتنظيم الاتحاد السعودي للدراجات، وذلك ضمن البرنامج الزمني الداخلي للموسم الرياضي 2024 - 2025. وتقام المنافسات في مسار الدراجات الهوائية في محمية الملك خالد الملكية، بمشاركة 20 ناديًا من مختلف مناطق المملكة، وأكثر من 100 متسابق لفئة البراعم وأكثر من 100 متسابق لفئة الناشئين بمسافة تصل إلى 15 كيلو مترًا، وسط تنظيم دقيق يراعي أعلى معايير السلامة للمشاركين. وسيتم تنظيم البطولة على مسارات جُهزت خصيصًا داخل محمية الملك خالد الملكية لتلائم الفئات العمرية، مع توفير جميع وسائل السلامة والإسعافات الأولية، إضافة إلى وجود لجان فنية وتحكيمية مختصة لضمان سير البطولة وفق المعايير الدولية. وتُعد محمية الملك خالد الملكية من أبرز المواقع البيئية في المملكة، وتحتضن تنوعًا للحياة الفطرية والغطاء النباتي والتضاريس الجيولوجية، وسط بيئة طبيعية خلابة تُحاكي تضاريس متنوعة بين المرتفعات والانحدارات الخفيفة ما يجعلها مكانًا مثاليًا لاستضافة مثل هذه السباقات التي تجمع بين الرياضة والطبيعة، ويمتد المسار بين معالم طبيعية فريدة تُضفي على التجربة الرياضية بُعدًا بيئيًا، ويأتي إنشاؤه ضمن جهود هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية لتعزيز مفهوم الرياضة البيئية، والإسهام في نشر الوعي البيئي بين الأجيال الواعدة.
شاركت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في النسخة السادسة من معرض "أسبوع البيئة 2025" الذي يُقام تحت شعار "بيئتنا كنز"، خلال الفترة من 20 إلى 26 أبريل 2025م، وذلك ضمن جهودها المستمرة في رفع الوعي البيئي وتعزيز مفاهيم الاستدامة. وجاءت مشاركة الهيئة عبر جناح تفاعلي يُسلّط الضوء على الدور الحيوي للمحمية في حماية البيئة واستعادة التوازن البيئي، ويعرّف الزوار بالمكونات الطبيعية الغنية لمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، بالإضافة إلى تقديم عروض مرئية توعوية، ونماذج من المبادرات البيئية النوعية التي تنفذها الهيئة، مثل مبادرات التشجير، وإعادة تأهيل النُظم البيئية، وتعزيز ورصد الكائنات الفطرية إلى جانب عرض مبادرات المشاركة المجتمعية. وأكدت الهيئة أن هذه المشاركة تأتي تأكيدًا على التزامها بتعزيز الوعي البيئي، وتفعيل دور المجتمع في حماية البيئة وتنمية مواردها الطبيعية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، حيث تأتي مشاركة الهيئة في "أسبوع البيئة" امتدادًا لجهودها في تعزيز الاستدامة التي تُسهم في حفظ التنوع الأحيائي، ورفع جودة الحياة، وترسيخ ثقافة بيئية مستدامة في المجتمع.
أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أكثر من 30 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد الملكية، وذلك ضمن برامج الإكثار وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في موائلها الطبيعية. وقال الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي أنَّ إطلاق هذه الكائنات الفطرية في محمية الملك خالد الملكية يأتي امتدادًا للتوجه الاستراتيجي المتعلق بخطط الإدارة الشاملة المعتمدة من مجلس المحميات الملكية، والرامية إلى تعزيز التنوّع الأحيائي واستعادة الموائل الطبيعية في المحمية؛ بما يسهم في توفير بيئة طبيعية آمنة تدعم استقرار الكائنات الفطرية وتسهّل تكيفها في موائلها الطبيعية، كما تنسجم مع الاستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة، وتُحقق أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى بناء بيئة جاذبة تُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزز الاستدامة. من جانبه ذكر مدير الإدارة العامة للمشاريع والتشغيل المهندس زياد بن عبدالعزيز التويجري أنَّ محمية الملك خالد الملكية شهدت إطلاق أكثر من 30 كائنًا فطريًا، من بينها 20 من غزال الريم، 5 من المها العربي، و4 من الأرانب البريّة، و2 من عقاب السهول، في خطوة تهدف إلى إثراء التنوّع الأحيائي في المحمية، والإسهام في استعادة التوازن البيئي من خلال إعادة توطين الحيوانات المهددة بالانقراض، وتعزيز الاستدامة، إلى جانب دعم وتنشيط السياحة البيئية. وبين ّ التويجري أنَّ الهيئة أطلقت خلال الأعوام المنصرمة ما يزيد عن 300 كائن فطري من6 أنواع تختلف ما بين الزواحف والثدييات والطيور المحلية، وجميعها مصنفة ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) كمعرضة أو مهددة بالانقراض، ومنذ بداية الإطلاقات في محمية الملك خالد الملكية تم متابعة حالة الحيوانات التي جرى اطلاقها بشكل دوري ومستمر، عن طريق الدراسات الميدانية وتقنيات الرصد مثل كاميرات الرصد وأطواق التتبع، ولله الحمد تم تسجيل العديد من الولادات الطبيعية للحيوانات المطلقة ونمو القطعان.
نظّمت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية زيارةً ميدانيةً لمجموعة من خبراء المنظمة غير الربحية شبكة مبتكري المدن، وذلك بروضة خريم الواقعة في نطاق محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية بغرض استكشاف المفاهيم البيئية من قلب الطبيعة وعكسها على مشاريع التطوير الحضري. وركزت الزيارة على استلهام عناصر البيئة الطبيعية لتطبيقها في مشاريع المدن المستدامة والحيوية، واطّلع الخبراء على أنواع الأشجار والشجيرات المحلية التي تنمو بكثرة في المحمية، مثل: الطلح النجدي، الطلح السيّال، السدر، الأرطى، الثمام، السمر، العرفج، والشفلح، واستعرض الفريق العلمي بالهيئة صفات هذه النباتات والأشجار وقدرتها على تحمّل الجفاف وآلية تكاثرها، بالإضافة إلى إمكانيات استخدامها في المشاريع الحضرية للحدّ من استهلاك المياه. ويأتي تنظيم هذه الزيارة ضمن جهود هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية لدعم الابتكار وتبادل المعرفة، وتعزيز التكامل بين الابتكار الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، وتعد هذه الخطوة جزءًا من سعي الهيئة لتوفير بيئة ملهمة تسهم في تطوير مفاهيم المدن المستدامة وتدعم التوجه نحو بناء مجتمع علمي متميز يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
اختتمت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية برنامج "سفراء المحمية" والذي يسعى إلى ترسيخ قيم الاستدامة والوعي البيئي، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، بمشاركة أكثر من 2900 مستفيد. وشهد البرنامج على مدى شهرين تفاعلاً لافتاً من المشاركين في مرحلتيه الأولى والثانية، حيث جرى خلالها تأهيل أكثر من 20 سفيرًا وسفيرة بمهاراتٍ متقدمةٍ ومعارف متخصصة في المجال البيئي، وتزويدهم بأدوات فاعلة لتعزيز الوعي البيئي وترسيخ ثقافة الاستدامة لدى المجتمع، بما يسهم في إحداث تأثير ملموس ومستدام على البيئة الطبيعية. وتضمنت المرحلة الأولى من البرنامج دورة تدريبية متخصصة تشمل تدريب المدربين على مهارات تقديم ورش العمل التوعوية في مجالات البيئة، إلى جانب تعريف المشاركين بجهود الهيئة في مجالات صون الطبيعة، والإشراك المجتمعي، والسياحة البيئية من خلال الزيارات الميدانية داخل المحمية، بالإضافة إلى إكساب سفراء وسفيرات المحمية الخبرة اللازمة لنقلها إلى مجتمعهم بمهارة ويسر. وشملت المرحلة الثانية ورش عمل تطبيقية من خلال سفراء المحمية المؤهلين وذلك لتعريف المستفيدين على الأنظمة البيئية المختلفة حيث تجاوز عدد المستفيدين أكثر من 2900 مستفيد ومستفيدة. جدير بالذكر أن برنامج "سفراء المحمية" برنامجًا نوعيًا يهدف إلى تعريف المشاركين بجهود الهيئة وإسهاماتها المُستمرة في مجالات صون الطبيعة، والإشراك المجتمعي، والسياحة البيئية، من خلال إقامة ورش عمل توعوية بمشاركة خبراء متخصصين في المجال البيئي الطبيعي.
شدّدت هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية، على منع الرعي في نطاق محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، باستثناء من يحملون ترخيصًا رسميًا من أفراد المجتمع المحلي في نطاقات الرعي المحددة. وأشارت الهيئة أنها عملت خلال الأعوام المنصرمة على تعزيز الغطاء النباتي وتنظيم الرعي المستدام للمجتمع المحلي؛ بما يتناسب مع الحمولة الرعوية بحيث لا يؤدي إلى تدهور الغطاء النباتي وانخفاض إنتاجية المراعي الطبيعية، وقلة التنوّع النباتي، وانجراف التربة، وانخفاض المخزون البذري بها. وأكدت الهيئة أنه سيتم تطبيق العقوبات الواردة في نظام البيئة ولوائحه التنفيذية بحق مخالفي أنظمة الرعي حفاظًا على الغطاء النباتي والتنوع الأحيائي في المحمية، داعيةً إلى استقاء المعلومات المتعلقة بالرعي من خلال موقعها الإلكتروني وقنوات التواصل الرسمية. الجدير بالذكر أن فرق الرقابة البيئية في الهيئة ضبطت منذ بداية العام الجاري 2025م أكثر من 200 مخالفة رعي في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية.
وقّعت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية مذكرة تفاهم مع مؤسسة الوليد للإنسانية، بهدف تمكين المجتمع المحلي، وتعزيز العمل التطوعي، وحفظ البيئة والتراث الوطني، وتنمية السياحة البيئية، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. ووقّع المذكرة كل من صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال الحريقي. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الجانبين لإطلاق مبادرات تنموية مستدامة في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، تسهم في تأهيل الكوادر الوطنية، وتعزيز مشاركة الشباب في العمل البيئي والتنموي. وتشمل المذكرة مشاريع لحماية التراث الثقافي، ودعم برامج الاستدامة البيئية، وتشجيع المشاركة المجتمعية من خلال مبادرات تطوعية، بما في ذلك الكشافة.وأكدت الهيئة أن هذه الشراكة تعكس التزامها بتعزيز الاستدامة، وتمكين المجتمع المحلي، ودعم جهود الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي داخل محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، من خلال نهج تكاملي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة. من جانبها أشارت المؤسسة إلى أن الشراكة مع هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تعكس رؤيتها في تمكين الأفراد، وتعزيز العمل التطوعي، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.
اختتمت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية فعاليات "الجادة البيئية" في نسختها الثانية، وذلك ضمن موسم "العرمة" للسياحة البيئية بمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، وسط حضور لافت وبمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة.وعلى مدار ستة أيام، شهدت الفعاليات إقبالًا واسعًا وتفاعلًا مميزًا من الزوار تجاوز 13 ألف زائر وزائرة، استمتعوا بتجارب بيئية وثقافية متنوعة، شملت القبة البيئية التي سلطت الضوء على الحياة الفطرية والنباتات المحلية، والقبة الثقافية التي استعرضت عناصر الموروث الشعبي، إضافةً إلى معرض للتراثيات والمواد المصورة، كما شملت قبة السوق الشعبي التي دعمت رواد الأعمال المحليين عبر منافذ بيع لمنتجات متنوعة، من بينها صناعة السدو، وصناعة الفخار والخوص وإنتاج العسل والسمن وعدد من الحرف التراثية.وشملت "الجادة البيئية" قبةً ترفيهيةً ومناطق خارجية، قدمت للزوار تجربةً سياحيةً بيئيةً متكاملةً، تجمع بين الترفيه والتوعية، وتناسب جميع الفئات العمرية، ما يعزز الاهتمام بالسياحة البيئية ويعمق الارتباط بالطبيعة.واحتضنت "الجادة البيئية" مجموعة متنوعة من التجارب البيئية والثقافية، كان من أبرزها منطقة تنقية البذور، التي وفرت للزوار فرصة لاستكشاف النباتات المحلية والتعرف على طرق زراعتها وأهميتها البيئية، بمشاركة متطوعين أسهموا في أنشطة التنقية، دعمًا للاستدامة البيئية وتعزيزًا للسلوكيات الإيجابية، كما شملت الفعالية ركنًا للعسل استعرض فيه المختصون تجربة إنتاج العسل داخل المحمية، إلى جانب عروض حية للحرف اليدوية، تم خلالها معرفة مراحل إنتاج الحرف التقليدية أمام الحضور تزامنًا مع عام الحرف اليدوية.يُذكر أن فعاليات الجادة البيئية تعكس جهود هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في تعزيز السياحة البيئية، ودعم المجتمع المحلي، وترسيخ أسس الاستدامة البيئية والثقافية، لتعزيز التناغم بين الإنسان والطبيعة، والإسهام في رفع مستوى الوعي البيئي وجودة الحياة.