دشّنت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية اليوم، النسخة الخامسة من موسم العرمة للسياحة البيئية، خلال حفل أقيم في محمية الملك خالد الملكية، بحضور عدد من ممثلي الجهات ذات العلاقة من القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية. وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي أن هذه النسخة تأتي امتدادًا لجهود الحكومة الرشيدة في دعم مسيرة التنمية البيئية وتعزيز السياحة المستدامة، مؤكدًا أن الهيئة تعمل على تحقيق التكامل مع الجهات الوطنية ذات العلاقة لتطوير منظومة السياحة البيئية ورفع الوعي بأهمية حماية الطبيعة والحفاظ على الموارد الطبيعية. وأشار إلى أن هذه الجهود جاءت بمتابعة وإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة، وحرصه المستمر على تطوير المبادرات النوعية التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات التنمية البيئية والسياحة المستدامة، مفيدًا بأن الهيئة ركزت في هذه النسخة على تقديم تجارب سياحية متجددة تنطلق من أصالة البيئة المحلية وتنوعها الجغرافي، وتشمل أنشطة تلبي مختلف الاهتمامات والفئات العمرية. وبيّن أن الهيئة أصدرت خلال عام 2025م أكثر من (19) رخصة للأنشطة السياحية البيئية في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، مما يعكس الإقبال المتزايد على هذا النوع من السياحة، مؤكدًا الدور المتنامي للهيئة في دعم المجتمعات المحلية وتهيئة البيئة المناسبة لفرص الاستثمار في هذا القطاع الواعد. يذكر أن تسمية الموسم السياحي استُلهمت من سلسلة جبال العرمة الممتدة على طول 700 كيلو متر من شمال أم الجماجم إلى جنوب البياض، التي تحتضن تنوعًا بيئيًا وثقافيًا غنيًا، وتشكل واجهة طبيعية فريدة شرق مدينة الرياض. ويستمر موسم العرمة من شهر أكتوبر وحتى نهاية شهر أبريل، مواكبًا الأجواء المعتدلة التي تشهدها المملكة خلال فصول الخريف والشتاء والربيع، مما يجعله وجهة مفضلة لعشاق الطبيعة والأنشطة الخارجية.
شاركت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في ملتقى استدامة المنتزهات الوطنية الذي ينظمه المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ضمن جهود الهيئة في دعم برامج الاستدامة وتعزيز دور السياحة البيئية كأحد روافد التنمية الوطنية. ومثّل الهيئة خلال مشاركتها في جلسة حوارية بعنوان "مساهمة الاستثمار في التنمية المستدامة"، مدير إدارة السياحة البيئية المهندس عبدالحميد فلمبان استعرض خلالها الدور المحوري للاستثمار في دعم الأنشطة البيئية وتطوير التجربة السياحية داخل نطاق المحميات، مشيرًا إلى أن السياحة البيئية تُعد أحد أنماط السياحة المستدامة، إذ تهدف إلى تقديم تجارب نوعية في البيئات الطبيعية وفق ممارسات مسؤولة توازن بين الاستمتاع والمحافظة على البيئة، مع تعزيز الوعي البيئي لدى الزوار وتشجيعهم على احترام النظم البيئية والموارد الطبيعية. وأوضح المهندس فلمبان أن السياحة البيئية تمثل رافدًا رئيسيًا للتنمية المستدامة من خلال دورها في تنويع الفرص الاقتصادية للمجتمعات المحلية ودعم حماية التنوع الحيوي وصون التراث الطبيعي والثقافي، مستعرضًا جهود الهيئة في تنظيم وتمكين الأنشطة البيئية والسياحية، التي اعتمدت منذ مطلع عام 2022 على قواعد ترخيص الأنشطة داخل محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، بالإضافة إلى تطوير دليل ضوابط واشتراطات تفعيل أنشطة السياحة البيئية المخصص لمقدمي الخدمات، الذي يحدد الأنشطة المسموح بها والاشتراطات التنظيمية المرتبطة بها بما يضمن حماية الموارد الطبيعية ورفع جودة التجربة السياحية. وبيّن أن تلك الجهود أثمرت عن توسع كبير في النشاط السياحي البيئي داخل المحميتين، فمنذ ترخيص أول منشأتين في عام 2022، ارتفع العدد اليوم إلى أكثر من 18 منشأة سياحية من القطاع الخاص تُقدّم أكثر من 14 نشاطًا بيئيًا وسياحيًا، فيما تجاوز عدد زوار المحميتين خلال المواسم الأربعة الماضية 900 ألف زائر وزائرة، بما يعكس النمو المتسارع في الإقبال على السياحة البيئية ويؤكد جاهزية القطاع لاستقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية. وتواصل الهيئة تعزيز منظومتها السياحية والبيئية بما يدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويُسهم في حماية الغطاء النباتي، وتمكين المجتمعات المحلية، وتوفير تجارب سياحية مستدامة تعكس التنوع الطبيعي الذي تزخر به محميات المملكة.
تستقبل هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية زوّار النسخة الخامسة من "موسم العرمة" للسياحة البيئية، الذي يقام في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، وسط إقبال واسع من الزوار من مختلف أنحاء المملكة. وتمكنت الهيئة على مدى أربعة مواسم متتالية من جذب أكثر من 900 ألف سائح بيئي، في إنجاز يُجسد نجاح جهودها في ترسيخ مفهوم السياحة البيئية المستدامة، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الثروات الطبيعية والموروث البيئي. وشهد "موسم العرمة" في نسخته الرابعة إقبالًا متزايدًا على أنشطة السياحة البيئية، وبلغ عدد الزوار أكثر من 400 ألف زائر وزائرة، ما يعكس تزايد الاهتمام بالسياحة البيئية. ورافق هذا الإقبال تطور في حجم المشاركة، إذ ارتفع عدد مقدمي الخدمات السياحية إلى (16) مقدمًا للخدمة في النسخة الرابعة، قدموا تجارب وباقات متنوعة تلبي تطلعات الزوار وتعزز من جودة السياحية البيئية، وشهد الموسم إصدار (3) رخص تصوير إعلامي، الأمر الذي يعكس جاذبية الموقع كوجهة للمهتمين بتوثيق جمال البيئة وتنوعها الطبيعي. وأتاحت الهيئة للزوار خلال موسم العرمة في نسخته الرابعة 13 نشاطًا بيئيًا متنوعًا في محمية الإمام عبدالعزيز ومحمية الملك خالد الملكية، تضمنت أنشطة التخييم، المشي الخلوي، ركوب الراحلة، الدراجات الهوائية، التنزه، رحلات السفاري، تأمل النجوم، إقامة الفعاليات، المنتجات المحلية، عربات الطعام والخدمات المتنقلة، بالإضافة إلى أنشطة الهواء الطلق، والإرشاد السياحي. ويأتي هذا النجاح المتواصل دافعًا لمواصلة تطوير الموسم في نسخته القادمة، وتعمل هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية على إطلاق النسخة الخامسة من موسم العرمة خلال شهر نوفمبر برؤية أكثر طموحًا، وبرامج نوعية جديدة تُجسد التوازن بين المتعة والمسؤولية، وتعزز من مكانة الموسم كوجهة رائدة للسياحة البيئية في المملكة.
أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية عن إطلاق برنامج تدريب النحالين في نسخته الثانية، وذلك ضمن جهودها المستمرة في تمكين المجتمع المحلي وتعزيز التنمية البيئية المستدامة في نطاق المحمية. ويهدف البرنامج الذي يمتد لمدة 20 يومًا إلى تأهيل المشاركين من كلا الجنسين بمسارين رئيسيين؛ الأول التدريب على تربية النحل وإنتاج العسل، والثاني التدريب على الصناعات التحويلية من المنتجات النحلية، حيث يحظى المتدربون الذين يلتحقون بالبرنامج بعدد من المزايا، منها ترخيص نحّال معتمد، وترخيص مزاولة النشاط داخل نطاق المحمية، إلى جانب اكتساب مهارات تطبيقية وأدوات ممكنة تساعدهم في تطوير مشاريعهم في هذا المجال الحيوي. وتشتهر محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية بجودة ما تحتويه من أنواع العسل مثل عسل السدر، والطلح، والسيّال، والشفلّح، والزهور، حيث تُعدّ مقصدًا لكثير من النحالين الذين ينتجون العسل داخل نطاقها، وتوفر لهم الهيئة أماكن مخصصة لوضع مناحلهم وفق اشتراطات بيئية تضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية واستدامتها. الجدير بالذكر أن الهيئة درّبت 16 نحّالاً من المجتمع المحلي في النسخة الأولى من البرنامج، وذلك ضمن استراتيجيتها لبناء القدرات وتعزيز الفرص الاقتصادية وريادة الأعمال البيئية، ويأتي إطلاق النسخة الثانية استمرارًا للنجاح الذي حققته الهيئة في تمكين النحالين، من خلال توفير بيئة محفزة تدعم التحول من التدريب إلى الإنتاج، وترسّخ مفهوم التنمية البيئية المتكاملة التي تجمع بين الاستدامة الاقتصادية والحفاظ على التنوع الأحيائي داخل نطاق المحمية.
اختتمت هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية مبادرة "مشتل التطوع المتنقل" المبتكرة، والتي نفذتها ضمن برامجها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز المشاركة المجتمعية في حماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 للمساهمة في بناء بيئة مزدهرة ومستدامة للأجيال القادمة. وقال مدير الاتصال المؤسسي والمشاركة المجتمعية في الهيئة سامي بن مرضي الحربي أن مبادرة "مشتل التطوع المتنقل" جاءت كمبادرة مبتكرة لإشراك المجتمع من خلال تفعيل العمل التطوعي، وتعزيز الوعي بأهمية المحافظة على الغطاء النباتي، واستدامة الموارد الطبيعية، بحيث تسّهل المبادرة وصول المتطوعين لأقرب نقطة للتطوع البيئي والإسهام في تعزيز الغطاء النباتي في المحمية بما يعكس أهمية إشراك المجتمع في تعزيز التنمية البيئية المستدامة. وذكر الحربي أن المبادرة حققت خلال فترة تنفيذها نتائج نوعية عكست حجم التفاعل المجتمعي مع مبادرات الهيئة، حيث نفذت 15 زيارة ميدانية شملت جهات تعليمية وحكومية ومواقع عامة وحدائق، كان من أبرزها جامعة الملك سعود، والكلية التقنية للبنين بالرياض، والمدينة الرقمية، ومدارس ابن خلدون، إلى جانب عدة جهات في محافظة رماح شملت المدارس التعليمية للبنين والبنات، والكلية التقنية، والكلية التطبيقية برماح، ومحافظة رماح، كما امتد التعاون ليشمل جهات حكومية ومجتمعية أخرى، من أبرزها مركز تأهيل ذوي الإعاقة بالحمراء، إضافة إلى مقر الهيئة الرئيسي الذي شكل إحدى المحطات الحيوية للمبادرة، مؤكدًا قوة التكامل بين مختلف مؤسسات المجتمع في دعم الجهود البيئية، ومقدمًا شكره للجهات المشاركة في هذه المبادرة. وبين الحربي أن المبادرة استقطبت أكثر من 2200 متطوعًا من مختلف فئات المجتمع، حيث ساهموا في تسجيل ما يزيد عن 3700 ساعة تطوعية، وزراعة أكثر من 108,000 بذرة من النباتات البرية المحلية من أبرزها سدر الفياض البري والطلح النجدي والسمر النجدي والعرفج، وهي أنواع تتكيف مع البيئة وتدعم جهود الهيئة في مكافحة التصحر واستعادة النظم البيئية، كما قطع المشتل المتنقل خلال تنفيذه للمبادرة مسافة تتجاوز 1900كيلومتر، ناقلًا رسالة الاستدامة البيئية وتعزيز الثقافة التطوعية إلى مختلف المشاركين، مؤكدًا أن مبادرة مشتل التطوع المتنقل تعد نموذجًا وطنيًا رائدًا في إشراك المجتمع بمختلف فئاته في العمل البيئي التطوعي، والتي بدورها تعكس التزام الهيئة بتحقيق أهدافها الإستراتيجية المتمثلة في تعزيز الغطاء النباتي المحلي، ورفع الوعي البيئي، وتفعيل الشراكات المجتمعية، بما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية المنشودة.
في تجربةٍ فريدة تجمع بين المغامرة والتأمل في جمال الطبيعة، أعلنت محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية عن إدخال تجربة المنطاد الهوائي ضمن فعاليات موسم العرمة القادم (2025 – 2026)، لتفتح أمام الزوّار آفاقًا جديدة لاكتشاف روعة وجمال محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية وتنوّعها البيئي من منظورٍ مختلف. وتحوّل هذه التجربة مشاهدة المحمية كلوحةٍ بانورامية مدهشة بغطائها النباتي وحياتها الفطرية وكثبانها الرملية في نفود الدهناء، حيث تنطلق الرحلات في ساعات الصباح الأولى لتمنح الزوار لحظاتٍ حالمة على إطلالةٍ ساحرة مع بزوغ الشمس، في تجربةٍ تمزج بين الهدوء والجمال وروح المغامرة. وتتضمن التجربة خياراتٍ متعددة تناسب مختلف الزوّار، تشمل الرحلات الجماعية التي تتيح مشاركة التجربة مع آخرين في أجواء من الألفة والمرح، والرحلات الخاصة التي توفّر مزيدًا من الخصوصية والسكينة، ويتم تنفيذها بإشراف مشغّل متخصص يحرص على تطبيق أعلى معايير السلامة والجودة، ليحظى الجميع برحلةٍ آمنة واستثنائية في سماء المحمية. ويعتبر إدخال تجربة المنطاد الهوائي في موسم العرمة للسياحة البيئية إضافةً نوعية تمزج بين الطابع الترفيهي وروح الاستكشاف، وتتيح للزوار فرصة للتأمل في جمال الطبيعة والتعرّف على ثراء البيئة المحلية وتنوّعها الأحيائي، في تجربةٍ تعزز من مكانة محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية كوجهةٍ بيئية وسياحية واعدة ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
اختتمت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية مشاركتها في الفعاليات المصاحبة لكأس الأولمبية السعودية للهجن 2025، التي نظّمها الاتحاد السعودي للهجن خلال المدة من 1 إلى 5 نوفمبر 2025م في ميدان رماح للهجن الواقع ضمن نطاق المحمية. وجاءت مشاركة الهيئة بصفتها شريكًا إستراتيجيًا للاتحاد، تعزيزًا للحضور الثقافي والتراثي للمجتمع المحلي، وترسيخًا للوعي البيئي، من خلال مجموعة من الفعاليات التوعوية والثقافية التي أبرزت قيمة الموروث الوطني، وأهمية الحفاظ على التنوع الطبيعي والبيئي الذي تزخر به المحمية. وتضمنت المشاركة عددًا من الفعاليات المُصاحبة أبرزها تخصيص منافذ لعرض المنتجات المحلية للحرفيين والأسر المنتجة من المجتمع المحلي، تحقيقًا لمستهدفات الهيئة في تعزيز المشاركة المجتمعية وتمكين المجتمع المحلي اقتصاديًا وثقافيًا. يُذكر أن هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تعمل من خلال هذه الفعاليات على تعزيز المشاركة والوعي البيئي، مع تطوير شراكات إستراتيجية تسهم في تعزيز الموروث الثقافي.
تشارك هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن ضمن الفعاليات المصاحبة لكأس الأولمبية السعودية للهجن شريكًا إستراتيجيًا لتعزيز الحضور الثقافي والتراثي للمجتمع المحلي لمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، إلى جانب تعزيز الوعي البيئي والحفاظ على الموارد الطبيعة. وتُقام البطولة خلال المدة من 1 إلى 5 نوفمبر 2025م في ميدان رماح للهجن الواقع ضمن نطاق محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية. وتهدف المشاركة إلى تعزيز الشراكة مع الاتحاد السعودي للهجن عبر الإسهام في فعالية وطنية تُمثل أحد أهم الرياضات الوطنية الأصيلة. وتتضمن المشاركة عدة فعاليات ثقافية وتوعوية، كما خصصت الهيئة منافذ للحرفيين والأسر من المجتمع المحلي لعرض منتجاتهم المحلية، تحقيقًا لمستهدفاتها في تعزيز المشاركة المجتمعية. وتأتي إقامة سباق الهجن على أرض محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تأكيدًا على التكامل بين الموروث الثقافي والبيئي، لما تجسده هذه الرياضة العريقة من قيم اجتماعية تُمثل جزءًا من الهوية الوطنية التي تجمع بين عبق الماضي وحداثة الحاضر.