أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية عن إطلاق برنامج "سفراء المحمية"، الذي يُعد مبادرة جديدة تهدف إلى تأهيل مجموعة من المدربين المتخصصين في المجال البيئي، وتزويدهم بالمعارف والمهارات والخبرات اللازمة لتعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع. وأوضحت الهيئة أن البرنامج يهدف إلى تحقيق عدة أهداف رئيسة، منها تعزيز الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، إبراز جهود وأثر الحماية البيئية، وإشراك المجتمع المحلي في المحافظة على البيئة الطبيعية، ليكون بذلك خطوة مهمة نحو الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة وحماية الموارد الطبيعية. وأشارت الهيئة إلى أن برنامج "سفراء المحمية" يقدم للمشاركين فيه شهادة تدريب المدربين (TOT)، بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية للمحمية، مما يتيح لهم فرصة التعرف المباشر على الأنظمة البيئية المختلفة، إلى جانب لقاءات مع خبراء متخصصين في هذا المجال، مما يعزز من خبراتهم ويزيد من قدرتهم على نقل المعرفة للآخرين. وبينت الهيئة أن الفئات المستهدفة من هذا البرنامج تشمل المعلمين والمعلمات، وقادة الفرق التطوعية، وقادة الأندية الطلابية البيئية، مما يضمن إشراك مختلف شرائح المجتمع في الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة، داعيةً الراغبين بالتسجيل في البرنامج من الفئات المستهدفة إلى زيارة مواقعها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي ليتسنى لهم تعبئة النموذج المخصص لذلك.
نظّمت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، لقاءً افتراضيًا بعنوان "المجتمع المحلي ودوره في الحفاظ على التراث" بالتعاون مع الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، وبحضور أكثر من (350) مستفيد. ويأتي تنظيم هذا اللقاء في إطار جهود الهيئة الرامية إلى تسليط الضوء على دور المجتمع المحلي في حماية وصون التراث، بوصفه ركيزة أساسية في بناء الهوية الوطنية وذاكرة الأجيال، حيث يركز اللقاء على فتح مساحة للحوار وتبادل الخبرات بين أفراد المجتمع المحلي والخبراء ومنسوبي هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، وإبراز العلاقة بين المجتمع والتراث من منظور علمي وتطبيقي، من خلال تناول الجوانب النظرية والتطبيقية التي توضح دور الأفراد في صون تراثهم الطبيعي والثقافي وضمان استدامته. وتناول اللقاء تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي كجزء من الهوية الوطنية، وكيفية نقل المعرفة والمهارات المرتبطة بحفظ وتوثيق عناصر التراث، وسبل المساهمة في استدامة التراث وضمان نقله للأجيال القادمة، بالإضافة إلى إبراز دور المجتمع المحلي في صون التراث الثقافي غير المادي في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية. وتواصل هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية جهودها في تعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي، من خلال تنفيذ البرامج التوعوية واللقاءات الحوارية والمبادرات المشتركة التي تسهم في رفع الوعي بأهمية التراث الطبيعي والثقافي، وتمكين أفراد المجتمع من المشاركة الفاعلة في حمايته وصونه، بما يحقق مستهدفات الاستدامة ويحفظ هذا الإرث الوطني للأجيال القادمة.
أجرى الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي جولةً تفقدية في المحمية؛ اطّلع خلالها على سير عددٍ من المشروعات التي تنفّذها الهيئة لصون الطبيعة وتعزيز السياحة البيئية انطلاقًا من خطتها الإستراتيجية. واشتملت الجولة على زيارة مشروع اللوحات الإرشادية والتوعوية لزوّار المحمية والتي تحتوي على الاشتراطات الواجب اتباعها في نطاق المحمية، كما اطّلع على مشروع مكافحة النباتات الغازية ومستوى التقدم الذي تحرزه الفرق الميدانية في هذا المشروع، مؤكدًا على أهمية تعزيز الأشجار والنباتات المحلية في المحمية ومكافحة النباتات الغازية حفاظًا على الغطاء النباتي والتوازن البيئي. عقب ذلك زار الدكتور الحريقي العيادة البيطرية التي جهزتها الهيئة من أجل علاج العديد من الحالات المرضية والجراحية للحيوانات الفطرية، بالإضافة إلى الوقوف على مشروع تشجير شرق روضة خريم والذي يحقق نجاحًا ملحوظًا في مستوى النمو للأشجار والشجيرات وتأقلمها مع بيئتها الطبيعية في المحمية. وتفقد الدكتور الحريقي مشروع كاميرات المراقبة الميدانية، وغرفة العمليات البيئية في مقر الهيئة بغيلانة، والتي تدعم أعمال الهيئة الميدانية من خلال رفع البلاغات والمخالفات وتسهيل الوصول إليها ومتابعتها ومن ثم معالجتها من قبل الفرق الميدانية. وخلال الجولة اطّلع الدكتور الحريقي على جاهزية مشغلي أنشطة السياحة البيئية لموسم العرمة بنسخته الخامسة، والتأكد من تطبيقهم لمعايير الحفاظ على البيئة الطبيعية، ومدى استعدادهم لاستقبال زوّار موسم العرمة، إضافة إلى سماع مرئياتهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم حيال تطوير أنشطة السياحة البيئية المستدامة. وفي ختام الجولة ثمّن الدكتور الحريقي جهود فرق العمل القائمة على تشغيل وإدارة المشاريع والرقابة والسياحة البيئية، مؤكدًا الدور الفاعل لمنسوبي ومنسوبات الهيئة في تحقيق المستهدفات الإستراتيجية والإسهام في تعزيز التنمية البيئية المستدامة.
نظّمت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، بالتعاون مع جامعة الملك سعود ممثّلة بكلية علوم الأغذية والزراعة، جلسة حوارية بعنوان "دور المحميات الطبيعية في تعزيز تنمية الغطاء النباتي"، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الوعي البيئي وترسيخ مفاهيم الاستدامة. وهدفت الجلسة إلى تسليط الضوء على ظاهرة التصحر بوصفها من أبرز التحديات البيئية التي تواجه النُظم الطبيعية، إذ تناولت تعريف التصحر وأبعاده البيئية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى استعراض أبرز مسبباته، مثل تدهور التربة وتراجع الغطاء النباتي والرعي الجائر، إلى جانب التأثيرات المتزايدة للتغيرات المناخية على النظم البيئية. واستعرضت الهيئة خلال الجلسة أبرز جهودها وبرامجها في مواجهة التصحر والحد من آثاره، من خلال تنظيم أنشطة الرعي وتطبيق منهجية التقسيم النطاقي، واستخدام أنظمة وتقنيات حديثة لرصد الحياة الفطرية، فضلًا عن تنفيذ مبادرات متكاملة لاستعادة الغطاء النباتي وإعادة تأهيل الموائل الطبيعية، كما أشارت إلى التطور الملحوظ في كثافة وتنوع الغطاء النباتي داخل المحمية، وما نتج عنه من ازدهار للحياة الفطرية واستعادة تدريجية للتوازن البيئي، بما يعكس الدور الحيوي للمحميات الطبيعية في تنمية الغطاء النباتي والحد من تدهور الأراضي. وتأتي هذه الجهود ضمن إستراتيجية الهيئة لتعزيز البيئة العلمية والبحثية، وتفعيل الشراكة مع الجامعات والمراكز البحثية، وإشراك المختصين والباحثين في تطوير الحلول البيئية المستدامة، إلى جانب تبادل الخبرات والمعرفة، بما يسهم في رفع كفاءة إدارة المحميات الطبيعية، وتحقيق مستهدفات الاستدامة البيئية في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية.
وقّعت الهيئة مذكرة تعاون مع النيابة العامة، بهدف دعم التكامل في الجهود الوطنية لحماية البيئة وتعزيز الوعي بقضاياها، وذلك في إطار توحيد المبادرات وتطوير آليات العمل المشترك. وتهدف المذكرة إلى تعزيز الحماية الجزائية، وتطوير الشراكة الإعلامية بين الجانبين لنشر الثقافة القانونية، إضافة إلى دعم البرامج والأنشطة التي تسهم في حماية البيئة والمحافظة عليها. كما تشمل المذكرة تبادل الخبرات والبيانات بين الطرفين، وتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل والندوات والمؤتمرات ذات الصلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الطرفين لتعزيز الأدوار المؤسسية وتحقيق أعلى درجات الانسجام في معالجة القضايا البيئية، بما يتوافق مع تطلعات القيادة في رفع كفاءة العمل النيابي في المملكة، وحماية البيئة وتنميتها.
أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية اليوم النسخة الثالثة من حملة "هذي أرضك"، استمرارًا لجهودها في تعزيز الوعي البيئي وترسيخ ثقافة المحافظة على الموارد الطبيعية في المحميات التابعة لها. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي: "إن الحملة تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الممارسات السلبية التي قد تصدر عن بعض المتنزهين، كإلقاء المخلفات أو الإضرار بالنباتات والحياة الفطرية، وما ينجم عنها من آثار تمس استدامة البيئة، وتشوه نقاء المشهد الطبيعي، في رسالة تؤكد أهمية الحفاظ على الموارد البيئية باعتبارها إرثًا وطنيًا لأجيال اليوم والغد". وأضاف الدكتور الحريقي أن حملة "هذي أرضك" تنسجم مع رسالة الهيئة الرامية إلى جعل حماية البيئة مسؤولية مجتمعية مشتركة، اتساقًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي أولت عناية خاصة بالحفاظ على التنوع الأحيائي وصون الموارد الطبيعية، بوصفها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة. من جانبه أوضح مدير عام الاتصال المؤسسي والمشاركة المجتمعية سامي بن مرضي الحربي, أن هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تولي أهمية كبرى للجانب التوعوي والتثقيفي عبر الحملات الإعلامية والفعاليات الميدانية التي تشجع على السلوكيات البيئية الإيجابية، مثل نظافة مواقع التنزه، والتقليل من النفايات، وتعزيز النظم البيئية التي تزخر بها المحميات، كما تعمل الهيئة على إشراك أفراد المجتمع في أنشطة عملية تتيح لهم الإسهام في حماية الطبيعة، بما يرسخ علاقتهم بالبيئة، ويعزز الشعور بالانتماء والمسؤولية تجاهها. وبين الحربي أن إطلاق حملة "هذي أرضك" هذا العام يُجسد استمرار النجاح الذي حققته في مواسمها السابقة، من خلال إبراز محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية بوصفهما وجهتين بيئيتين رائدتين، وتسعى الحملة إلى تعزيز هذا النجاح عبر تحقيق التوازن بين استمتاع الزوار والمتنزهين بجمال الطبيعة والحفاظ على استدامتها، لترسخ بذلك مكانتها بصفتها نموذجًا وطنيًا يحتذى في إدارة المحميات الطبيعية وحماية البيئة.
نظّمت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية فعالية ماراثون رياضي ضمن أنشطة حملة "هذي أرضك" التي تهدف إلى رفع الوعي البيئي وترسيخ ثقافة حماية الموارد الطبيعية لدى المجتمع، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، من بينها محافظة رماح، القوات الخاصة للأمن البيئي، مستشفى رماح، جمعية النخبة الشبابية، الهلال الأحمر السعودي، وشركة الغصن العقارية. وأفادت الهيئة بأن الماراثون استقطب أكثر من 80 متسابقًا من مختلف الفئات العمرية، وسط أجواء تفاعلية عكست اهتمام المجتمع بالرياضة والبيئة معًا، مؤكدةً أن تنظيم هذه الفعالية يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة المستمرة لحملة "هذي أرضك" التي تُعنى بتعزيز الشعور بالمسؤولية المشتركة تجاه البيئة، ونشر سلوكيات إيجابية تدعم استدامتها. وأضافت الهيئة أن الحملة تشكّل أحد البرامج النوعية الرامية إلى توسيع دائرة المشاركة المجتمعية في حماية البيئة، من خلال فعاليات مبتكرة تجمع بين الجانب التوعوي والرياضي، الأمر الذي يسهم في تعزيز الانتماء للمكان وإبراز قيمة المحميات الطبيعية. يُذكر أن حملة "هذي أرضك " تهدف إلى نشر الوعي البيئي، وتسليط الضوء على الدور الهام لكل من محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية في صون التنوع الأحيائي والحفاظ على الموارد الطبيعية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في حماية البيئة والارتقاء بجودة الحياة.
اختتمت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية مشاركتها في معرض ساند اند فن 2025، الذي أقيم خلال الفترة من 25 إلى 29 نوفمبر في مطار الثمامة بمحمية الملك خالد الملكية، وسط حضور واسع واهتمام لافت من الزوار والجهات المشاركة. وقد شكّلت مشاركة الهيئة فرصة لإبراز دور المحميات الطبيعية في دعم السياحة البيئية، والتعريف بمبادراتها وجهودها في حماية التنوع الأحيائي وتنمية الغطاء النباتي، إضافة إلى عرض التجارب البيئية المسؤولة التي تُقدَّم داخل محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية. وشهد جناح الهيئة تفاعلًا كبيرًا من الزوار للاطلاع على مشاريعها النوعية، وفي مقدمتها موسم العرمة وخدمات السياحة البيئية، التي تُبرز قيمة محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية كوجهات طبيعية مستدامة تجمع بين متعة الاستكشاف والمحافظة على البيئة. وأكدت الهيئة أن مشاركتها في المعرض تأتي امتدادًا لجهودها في تعزيز حضور المحميات الطبيعية بوصفها رافدًا مهمًا للتنمية السياحية المستدامة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تحسين جودة الحياة وتحقيق التوازن البيئي.