تشارك هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن ضمن الفعاليات المصاحبة لكأس الأولمبية السعودية للهجن شريكًا إستراتيجيًا لتعزيز الحضور الثقافي والتراثي للمجتمع المحلي لمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، إلى جانب تعزيز الوعي البيئي والحفاظ على الموارد الطبيعة. وتُقام البطولة خلال المدة من 1 إلى 5 نوفمبر 2025م في ميدان رماح للهجن الواقع ضمن نطاق محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية. وتهدف المشاركة إلى تعزيز الشراكة مع الاتحاد السعودي للهجن عبر الإسهام في فعالية وطنية تُمثل أحد أهم الرياضات الوطنية الأصيلة. وتتضمن المشاركة عدة فعاليات ثقافية وتوعوية، كما خصصت الهيئة منافذ للحرفيين والأسر من المجتمع المحلي لعرض منتجاتهم المحلية، تحقيقًا لمستهدفاتها في تعزيز المشاركة المجتمعية. وتأتي إقامة سباق الهجن على أرض محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تأكيدًا على التكامل بين الموروث الثقافي والبيئي، لما تجسده هذه الرياضة العريقة من قيم اجتماعية تُمثل جزءًا من الهوية الوطنية التي تجمع بين عبق الماضي وحداثة الحاضر.
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأربعاء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبد الله الحريقي، ويرافقه عدد من قيادات الهيئة. وثمن سمو نائب أمير المنطقة الشرقية دور الهيئة في تأهيل البيئات الطبيعية وتعزيز التنوع الاحيائي والمحافظة على الحياة الفطرية والمائية، وذلك لأهمية دعم الجهود الوطنية في المحافظة على الثروات الطبيعية واستمرارها وتوطين الأنواع المهددة بالانقراض وتعزيز الاستدامة البيئية بما يستهدف رؤية السعودية 2030. وقدم الدكتور الحريقي لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية تقريراً عن محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، مستعرضاً أبرز المنجزات والمشاريع الاستراتيجية للحفاظ على الحياة الفطرية شديدة الخطورة، وحماية البيئة داخلها بما يكفل التوازن البيئي بالمحمية، وترسيخ مفهوم السياحة البيئية المستدامة وعبر الدكتور الحريقي عن شكره وتقديره لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على اهتمامه ومتابعته للمشاريع والخطط البيئية في المحافظة.
اختتمت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية النسخة الثانية من مبادرة "المحطة البيئية" بنجاح لافت، محققة إقبالاً واسعاً وتفاعلاً كبيراً من الزوار، ووفرت المبادرة من خلال عددٍ من الجولات الميدانية التفاعلية في مواقع متنوعة بمدينة الرياض تجربة تعليمية بيئية فريدة، دمجت بين التثقيف البيئي مع عناصر الترفيه. وقدمت المحطات الثلاث، الأولى في مجمع الرياض بارك، والثانية في مجمع بانوراما مول، والثالثة في قطار الرياض محطة قصر الحكم، مجموعة من الأنشطة التفاعلية والبرامج التوعوية التي جمعت بين التثقيف البيئي والتفاعل المجتمعي، تضمنت عروضاً وتجارب عملية صممت لتناسب جميع الفئات العمرية، بهدف تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وتشجيع الممارسات البيئية المستدامة، كما أتاحت للزوار فرصة خوض تجربة تفاعلية تركت أثرا بيئيا إيجابيا ملموساً. وأكدت الهيئة أن نجاح النسخة الثانية من مبادرة "المحطة البيئية" يعكس التزامها برفع مستوى الوعي البيئي لدى المجتمع وتعزيز المشاركة المجتمعية في حماية البيئة، والمساهمة في التنمية البيئية المستدامة بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، مشيرة إلى أن الفعاليات شهدت مشاركة أكثر من 3000 زائر وزائرة استفادوا خلالها من الأنشطة التفاعلية المتنوعة التي قدمتها المحطات الثلاث. يذكر أن مبادرة "المحطة البيئية" تأتي ضمن استراتيجية هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، لصون الطبيعة والحفاظ على مكوناتها وتعزيز التنمية البيئية المستدامة، بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة.
نظّمت هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية بالتعاون مع مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، برنامجين تدريبيين حرفيين في مقر الهيئة بمركز غيلانه، أحدهما في صناعة الجلود والآخر في النحت على الخشب، وذلك ضمن جهود تمكين المجتمع المحلي، ودعم الحرف التقليدية وتطوير المهارات في الصناعات اليدوية. استمر تنفيذ البرنامجين لمدة عشرين يومًا بمشاركة عشر متدربات، حيث ركّز برنامج الجلود على نقل المعرفة والخبرة في تصميم المنتجات الجلدية وتطويرها بما يتناسب مع احتياجات السوق الحديثة، مع تمكين المشاركات من تحويل مهاراتهن إلى مصدر دخل مستدام. بالإضافة الى برنامج النحت على الخشب فتضمّن التعرف على الخامات والأدوات واستخدام الألوان الطبيعية وتثبيتها على الخشب مع آلية النحت على الخشب، إلى جانب تنفيذ منتجات فنية متميزة تعكس الهوية المحلية للمحمية والمجتمع المحيط. وتأتي هذه المبادرات امتدادًا للتعاون المستمر بين الهيئة ومؤسسة الوليد للإنسانية في دعم التنمية المجتمعية والحرف التقليدية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى صون الموروث الثقافي وتمكين أفراد المجتمع المحلي لإبراز الهوية السعودية الأصيلة.
شاركت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في لقاء "تعزيز مشاركة المنشآت في الفرص التشغيلية لمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية" بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، وذلك للتعريف بمحمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية، ومحمية الملك خالد الملكية وما تتميز به من فرص نوعية في مجال السياحة البيئية تتلاءم مع وما تتميزان به من فرص نوعية في مجال السياحة البيئية تتلاءم مع ظروف وطبيعة واشتراطات الحماية البيئية، وتنسجم مع مبادئ التنمية المستدامة، بما يتيح مجالات واسعة لريادة الأعمال، ويسهم في تنويع الأنشطة الاقتصادية وتمكين المجتمعات المحلية. وذكر مدير إدارة السياحة البيئية في الهيئة المهندس عبدالحميد بن أسامة فلمبان أن السياحة البيئية هي تجربة متميزة للتعرف على جمال الطبيعة وتنوعها، تقوم على التعلم والاستكشاف بروح من المسؤولية، وبهدف صون النظم البيئية والاستفادة من جمال الموارد الطبيعية دون الإضرار بها، مؤكدًا أن الهيئة تسعى إلى تعزيز مفهوم السياحة المستدامة، وزيادة الوعي البيئي، ودعم المجتمعات المحلية، وصون البيئة الطبيعة وتراثها الفريد، عبر أكثر من 12 نشاطاً سياحياً بيئياً ضمن مناطق التفعيل السياحي بمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، بالتعاون مع عدد من مقدمي خدمات السياحة البيئية؛ لتتيح للزوار تجربة فريدة تجمع بين استكشاف الطبيعة وتعزيز الوعي البيئي. يأتي هذا اللقاء المشترك بين هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومنشآت لنشر ثقافة وفكر العمل الحر وريادة الأعمال والمبادرة والابتكار، وتعزيز مبادرات الاستثمار في قطاع السياحة البيئية المستدامة.
شاركت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، في المؤتمر العالمي الحادي عشر للاستعادة البيئية (SER2025)، بورقة علمية بعنوان " من التخطيط إلى تقييم جهود الاستعادة في نظام بيئي شديد الجفاف"، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء والممارسين في مجال الاستعادة البيئية من مختلف دول العالم، وذلك في مدينة دينفر بولاية كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية. وقدمت الهيئة عرضًا مرئيًا يبرز جهودها في مشاريع الاستعادة البيئية والحفاظ على النظم الطبيعية في البيئات الجافة، كما شاركت في ورشة عمل عن تطبيق المعايير الدولية للاستعادة البيئية؛ بهدف رفع جودة الممارسات في البيئات الجافة، إضافةً إلى مشاركتها في جلسة عصفٍ ذهني خُصصت لوضع الخطة الإستراتيجية للفرع الآسيوي للجمعية الدولية للاستعادة البيئية (SER-AN). وتأتي هذه المشاركة، تأكيدًا على التزام الهيئة بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال حماية التنوع الأحيائي، وتعزيز تبادل الخبرات مع الجهات الدولية، بما يعكس حضور محميتي الإمام عبدالعزيز بن محمد، ومحمية الملك خالد، على الساحة البيئية العالمية، ويُسهم في دعم جهود المملكة؛ لتحقيق الاستدامة البيئية ومواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030.
نظّمت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ورشة عمل متخصصة تحت عنوان "أحدث التقنيات الجيومكانية في إدارة المحميات الطبيعية"، بالتعاون مع شركة Esri الرائدة في مجال نظم المعلومات الجغرافية. وأوضح مدير عام المشاريع والتشغيل بالهيئة المهندس زياد بن عبدالعزيز التويجري أن الورشة تهدف إلى إبراز دور نظم المعلومات الجيومكانية (GIS) في دعم إدارة المحميات الطبيعية والأراضي، بما يعزز جهود حماية الموارد البيئية ويضمن استدامتها. كما أشار إلى أن الورشة تضمنت التعريف بأحدث التقنيات الجيومكانية وآليات توظيفها في مجالات الرصد والمتابعة والتخطيط البيئي، إضافةً إلى استعراض التوجهات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي (AI) وإبراز فرص دمجها مع النظم الجيومكانية لتطوير حلول مبتكرة ترفع من كفاءة إدارة المحميات وتدعم اتخاذ القرار البيئي.وأكد التويجري أن الهيئة تسعى من خلال هذه الورشة إلى تطوير قدرات المشاركين وتمكينهم من تطبيق أحدث التقنيات في إدارة المحميات وإدارة الأراضي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز الاستدامة البيئية وصون الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
شارك الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي في جلسة حوارية بعنوان "حماية البيئات الطبيعية والكائنات الفطرية في المملكة"، وذلك ضمن مشاركة المملكة عبر مبادرة السعودية الخضراء في إكسبو 2025 أوساكا في اليابان. وبيّن الدكتور طلال الحريقي خلال الجلسة أن المملكة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى إبراز قصة نجاحها الملهمة في حماية بيئاتها الصحراوية الفريدة، وتحويل تحديات الجفاف إلى فرص لتعزيز الاستدامة والتعاون الدولي، مؤكدًا أن هذا النهج يعكس رؤية المملكة في رعاية التنوع الأحيائي وحماية الحياة الفطرية. وأوضح الدكتور الحريقي أن النظم البيئية الصحراوية في المملكة تتميز بتنوع أحيائي غني وإرث ثقافي فريد، وقدرة مذهلة على التكيف مع ظروف الطبيعة الصحراوية القاسية، مشيرًا إلى أن منظومة المحميات الملكية التي أُنشئت تحت إشراف مجلس المحميات الملكية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تهدف إلى حماية هذا التنوع وضمان استدامة جهود الحفظ بالتكامل مع المجتمعات المحلية، بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء. ولفت الدكتور الحريقي إلى أن من أولويات الهيئة تحويل المحميات إلى مراكز للسياحة البيئية والثقافية، ما يتيح للزوار فرصة التواصل المباشر مع الطبيعة، ويخلق فرص عمل ويولد مصادر دخل مستدامة، فضلاً عن تعزيز حس المسؤولية المجتمعية وتقدير التراث الطبيعي السعودي. وأشار الدكتور الحريقي إلى أن تعزيز سبل العيش المستدامة يمثل ركيزة أساسية لنجاح جهود الحفظ، من خلال دعم الأنشطة البيئية المستدامة مثل رعي النحل وزراعة النباتات الطبية والعطرية، بما يربط بين الحفاظ على التنوع الحيوي والفوائد الاقتصادية للمجتمعات المحلية دون الإخلال بمبادئ الاستدامة. يذكر أن مشاركة المملكة في إكسبو 2025 أوساكا تأتي ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز مكانتها على الصعيد الدولي كمثال رائد في حماية البيئة والحياة الفطرية، وتسليط الضوء على جهودها المبتكرة في صون التنوع الأحيائي وتحقيق التنمية المستدامة، بما يعكس التزام المملكة بالمبادرات العالمية للبيئة والطبيعة.