الهيئة تنتج فيلمًا وثائقيًا بعنوان يوم مع المحمية A Day with the Reserve
الهيئة تنتج فيلمًا وثائقيًا بعنوان يوم مع المحمية A Day with the Reserve

أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية عن إنتاج فيلم وثائقي جديد باللغة الإنجليزية بعنوان "يوم مع المحمية A Day with the Reserve" والذي يسلّط الضوء على الجهود الميدانية لفرق الهيئة في مجالات صون الطبيعة والمشاركة المجتمعية وتعزيز السياحة البيئية.ويأخذ الفيلم مشاهديه في جولة داخل أعمال الهيئة اليومية، مستعرضًا مبادرات استعادة النُظم البيئية، وتنمية الغطاء النباتي، وحماية وتعزيز الحياة الفطرية، وإبراز جهود رفع الوعي البيئي لدى المجتمع المحلي وإشراكه في مبادرات الحماية البيئية، إلى جانب الأنشطة التي تُعنى بالموروث الثقافي والتاريخي للمحمية، واستعراض تطور السياحة البيئية في المحمية بما في ذلك تدريب المرشدين السياحيين وتأهيلهم لتعريف الزوّار بالقيمة الطبيعية الفريدة للمحمية وثرائها الطبيعي.ويأتي هذا الإنتاج ضمن جهود الهيئة الرامية إلى تعزيز الوعي البيئي وتفعيل المشاركة المجتمعية وترسيخ مفهوم السياحة البيئية المستدامة، انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وبما يؤكد دورها في إدارة المحميات باحترافية وإبراز قيمتها الطبيعية والثقافية، وتقديم نموذج متكامل لحماية البيئة واستثمار مواردها بالشكل الأمثل.كما يسهم الفيلم في تعزيز تواصل الهيئة مع الناطقين باللغة الإنجليزية، في ظل الارتفاع المتزايد في أعداد الزوار والمهتمين بالسياحة البيئية، إلى جانب توسيع نطاق التعاون وتبادل المعرفة مع الباحثين والخبراء الدوليين، وقد جرى عرض الفيلم على قناة الثقافية السعودية، كما بات متاحًا للمشاهدة عبر منصّة "شاهد"، مما يتيح وصوله إلى جمهور أوسع من المهتمين بالطبيعة والسياحة البيئية داخل المملكة وخارجها.  

الهيئة تشارك في معرض الطيران السعودي ساند آند فن 2025
الهيئة تشارك في معرض الطيران السعودي ساند آند فن 2025

تشارك هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في معرض الطيران السعودي 2025، المقام خلال الفترة من 25 وحتى 29 من شهر نوفمبر الجاري في مطار الثمامة بمحمية الملك خالد الملكية، وذلك ضمن جهودها في تعزيز حضور المحميات الطبيعية والتعريف بمبادراتها البيئية. وتسلط مشاركة الهيئة الضوء على دورها في دعم السياحة البيئية بوصفها أحد المسارات التي تجمع بين متعة الاكتشاف والحفاظ على الطبيعة، من خلال مشروعاتها الهادفة إلى حماية التنوع الإحيائي وتنمية الغطاء النباتي وتوفير تجارب بيئية مسؤولة تعزز ارتباط الزوار بالبيئة وتبرز قيمة المحميات الطبيعية كوجهات بيئية مستدامة. ويستعرض جناح الهيئة مجموعة من مشاريعها النوعية التي تعد أساسًا مهمًا للارتقاء بالسياحة البيئية داخل محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، ومحمية الملك خالد الملكية، حيث يشمل الجناح التعريف بموسم العرمة، وخدمات السياحة البيئية المقدمة في المحميتين. يُشار إلى أن مشاركة هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في المعرض تأتي تأكيدًا على دورها في تعزيز السياحة البيئية كأحد محركات التنمية المستدامة، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى رفع جودة الحياة، وتحقيق التوازن البيئي.

الهيئة تطلق الحملة التسويقية لموسم العرمة للسياحة البيئية
الهيئة تطلق الحملة التسويقية لموسم العرمة للسياحة البيئية

أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية اليوم الحملة التسويقية الخاصة بالنسخة الخامسة من موسم العرمة للسياحة البيئية، تحت عنوان "أول خيار"، التي تهدف إلى إبراز التجارب الطبيعية والأنشطة النوعية التي يقدمها الموسم هذا العام. وتأتي الحملة في إطار تعزيز حضور موسم العرمة وجهة رائدة للأنشطة البيئية والرحلات الاستكشافية، وتسليط الضوء على المقومات الطبيعية في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، إضافة إلى التعريف بالفعاليات المصممة لتقديم تجربة فريدة للزوار في بيئات طبيعية متنوّعة وآمنة. وتتضمن الحملة بث الفيلم الإعلاني الرئيسي للموسم عبر منصات الهيئة ومنصات الموسم، إلى جانب حملة ترويجية رقمية موسّعة تستهدف مختلف فئات الجمهور، وبالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية لتعزيز التفاعل المتوقع خلال الأيام الأولى من إطلاق الحملة، وتشمل الخطة إنتاج محتوى مرئي وتوثيقي يعرّف بالمسارات، والأنشطة، وبيئة المحمية. وتركّز الحملة على إبراز موسم العرمة كأول خيار لعشّاق الطبيعة والمغامرة والرحلات البيئية، عبر سرد بصري يعكس جمال المواقع الطبيعية داخل المحمية، ويوضح ما يقدمه الموسم من فعاليات وأنشطة ترفيهية وتعليمية وثقافية.

الهيئة تدشّن النسخة الخامسة من موسم العرمة لأنشطة السياحة البيئية
الهيئة تدشّن النسخة الخامسة من موسم العرمة لأنشطة السياحة البيئية

دشّنت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية اليوم، النسخة الخامسة من موسم العرمة للسياحة البيئية، خلال حفل أقيم في محمية الملك خالد الملكية، بحضور عدد من ممثلي الجهات ذات العلاقة من القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية. وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي أن هذه النسخة تأتي امتدادًا لجهود الحكومة الرشيدة في دعم مسيرة التنمية البيئية وتعزيز السياحة المستدامة، مؤكدًا أن الهيئة تعمل على تحقيق التكامل مع الجهات الوطنية ذات العلاقة لتطوير منظومة السياحة البيئية ورفع الوعي بأهمية حماية الطبيعة والحفاظ على الموارد الطبيعية. وأشار إلى أن هذه الجهود جاءت بمتابعة وإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة، وحرصه المستمر على تطوير المبادرات النوعية التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات التنمية البيئية والسياحة المستدامة، مفيدًا بأن الهيئة ركزت في هذه النسخة على تقديم تجارب سياحية متجددة تنطلق من أصالة البيئة المحلية وتنوعها الجغرافي، وتشمل أنشطة تلبي مختلف الاهتمامات والفئات العمرية. وبيّن أن الهيئة أصدرت خلال عام 2025م أكثر من (19) رخصة للأنشطة السياحية البيئية في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، مما يعكس الإقبال المتزايد على هذا النوع من السياحة، مؤكدًا الدور المتنامي للهيئة في دعم المجتمعات المحلية وتهيئة البيئة المناسبة لفرص الاستثمار في هذا القطاع الواعد. يذكر أن تسمية الموسم السياحي استُلهمت من سلسلة جبال العرمة الممتدة على طول 700 كيلو متر من شمال أم الجماجم إلى جنوب البياض، التي تحتضن تنوعًا بيئيًا وثقافيًا غنيًا، وتشكل واجهة طبيعية فريدة شرق مدينة الرياض. ويستمر موسم العرمة من شهر أكتوبر وحتى نهاية شهر أبريل، مواكبًا الأجواء المعتدلة التي تشهدها المملكة خلال فصول الخريف والشتاء والربيع، مما يجعله وجهة مفضلة لعشاق الطبيعة والأنشطة الخارجية.

الهيئة  تستعرض دور الاستثمار في تعزيز السياحة البيئية
الهيئة تستعرض دور الاستثمار في تعزيز السياحة البيئية

شاركت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في ملتقى استدامة المنتزهات الوطنية الذي ينظمه المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ضمن جهود الهيئة في دعم برامج الاستدامة وتعزيز دور السياحة البيئية كأحد روافد التنمية الوطنية. ومثّل الهيئة خلال مشاركتها في جلسة حوارية بعنوان "مساهمة الاستثمار في التنمية المستدامة"، مدير إدارة السياحة البيئية المهندس عبدالحميد فلمبان استعرض خلالها الدور المحوري للاستثمار في دعم الأنشطة البيئية وتطوير التجربة السياحية داخل نطاق المحميات، مشيرًا إلى أن السياحة البيئية تُعد أحد أنماط السياحة المستدامة، إذ تهدف إلى تقديم تجارب نوعية في البيئات الطبيعية وفق ممارسات مسؤولة توازن بين الاستمتاع والمحافظة على البيئة، مع تعزيز الوعي البيئي لدى الزوار وتشجيعهم على احترام النظم البيئية والموارد الطبيعية. وأوضح المهندس فلمبان أن السياحة البيئية تمثل رافدًا رئيسيًا للتنمية المستدامة من خلال دورها في تنويع الفرص الاقتصادية للمجتمعات المحلية ودعم حماية التنوع الحيوي وصون التراث الطبيعي والثقافي، مستعرضًا جهود الهيئة في تنظيم وتمكين الأنشطة البيئية والسياحية، التي اعتمدت منذ مطلع عام 2022 على قواعد ترخيص الأنشطة داخل محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، بالإضافة إلى تطوير دليل ضوابط واشتراطات تفعيل أنشطة السياحة البيئية المخصص لمقدمي الخدمات، الذي يحدد الأنشطة المسموح بها والاشتراطات التنظيمية المرتبطة بها بما يضمن حماية الموارد الطبيعية ورفع جودة التجربة السياحية. وبيّن أن تلك الجهود أثمرت عن توسع كبير في النشاط السياحي البيئي داخل المحميتين، فمنذ ترخيص أول منشأتين في عام 2022، ارتفع العدد اليوم إلى أكثر من 18 منشأة سياحية من القطاع الخاص تُقدّم أكثر من 14 نشاطًا بيئيًا وسياحيًا، فيما تجاوز عدد زوار المحميتين خلال المواسم الأربعة الماضية 900 ألف زائر وزائرة، بما يعكس النمو المتسارع في الإقبال على السياحة البيئية ويؤكد جاهزية القطاع لاستقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية. وتواصل الهيئة تعزيز منظومتها السياحية والبيئية بما يدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويُسهم في حماية الغطاء النباتي، وتمكين المجتمعات المحلية، وتوفير تجارب سياحية مستدامة تعكس التنوع الطبيعي الذي تزخر به محميات المملكة.

الرئيس التنفيذي للهيئة يتفقد محمية الملك خالد الملكية
الرئيس التنفيذي للهيئة يتفقد محمية الملك خالد الملكية

تفقد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي, محمية الملك خالد الملكية، اطّلع خلالها على سير عددٍ من المشروعات التي تنفّذها الهيئة لصون الطبيعة وتعزيز السياحة البيئية انطلاقًا من خطتها الإستراتيجية. واشتملت الجولة على زيارة مشروع إدارة الحياة الفطرية الذي اطّلع فيه على التقنيات الحديثة لإدارة ومتابعة الحياة الفطرية، إضافة إلى زيارة العيادة البيطرية التي جهزتها الهيئة من أجل علاج العديد من الحالات المرضية والجراحية للحيوانات الفطرية، والوقوف على مركز العرمة لإطلاق الحيوانات البرية والاطلاع على سير العمل فيه والآليات المستخدمة لتهيئة الكائنات الفطرية قبل إعادة إطلاقها في موئلها الطبيعي. وزار الدكتور الحريقي بنك البذور الذي يحتوي على مئات الآلاف من بذور النباتات الأصيلة من أشجار وشجيرات تم جمعها بوسائل طبيعية من نباتات المحمية، إضافة إلى تجوّله في المشتل المركزي واطلاعه على الأنواع النباتية والطاقة الإنتاجية التي تصل إلى 800 ألف شتلة سنويًا، منوهًا بدوره الكبير في دعم أعمال تعزيز الغطاء النباتي في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية. وخلال الجولة، اطّلع على جاهزية مشغلي أنشطة السياحة البيئية لموسم العرمة بنسخته الخامسة، والتأكد من تطبيقهم لمعايير الحفاظ على البيئة الطبيعية، ومدى استعدادهم لاستقبال الزوّار خلال موسم العرمة القادم، إضافة إلى سماع مرئياتهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم حيال تطوير أنشطة السياحة البيئية المستدامة. وفي ختام الجولة ثمّن الدكتور الحريقي جهود فرق العمل القائمة على تشغيل وإدارة مشاريع المحمية، ومتابعتها والعمل على تطويرها، مؤكدًا الدور الفاعل لمنسوبي الهيئة في تحقيق المستهدفات الإستراتيجية والإسهام في التنمية البيئية المستدامة وتنشيط السياحة البيئية.

السياحة البيئية تزدهر في موسم العرمة النسخة الخامسة.. تجارب متنوعة وإقبال متصاعد
السياحة البيئية تزدهر في موسم العرمة النسخة الخامسة.. تجارب متنوعة وإقبال متصاعد

تستقبل هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية زوّار النسخة الخامسة من "موسم العرمة" للسياحة البيئية، الذي يقام في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، وسط إقبال واسع من الزوار من مختلف أنحاء المملكة. وتمكنت الهيئة على مدى أربعة مواسم متتالية من جذب أكثر من 900 ألف سائح بيئي، في إنجاز يُجسد نجاح جهودها في ترسيخ مفهوم السياحة البيئية المستدامة، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الثروات الطبيعية والموروث البيئي. وشهد "موسم العرمة" في نسخته الرابعة إقبالًا متزايدًا على أنشطة السياحة البيئية، وبلغ عدد الزوار أكثر من 400 ألف زائر وزائرة، ما يعكس تزايد الاهتمام بالسياحة البيئية. ورافق هذا الإقبال تطور في حجم المشاركة، إذ ارتفع عدد مقدمي الخدمات السياحية إلى (16) مقدمًا للخدمة في النسخة الرابعة، قدموا تجارب وباقات متنوعة تلبي تطلعات الزوار وتعزز من جودة السياحية البيئية، وشهد الموسم إصدار (3) رخص تصوير إعلامي، الأمر الذي يعكس جاذبية الموقع كوجهة للمهتمين بتوثيق جمال البيئة وتنوعها الطبيعي. وأتاحت الهيئة للزوار خلال موسم العرمة في نسخته الرابعة 13 نشاطًا بيئيًا متنوعًا في محمية الإمام عبدالعزيز ومحمية الملك خالد الملكية، تضمنت أنشطة التخييم، المشي الخلوي، ركوب الراحلة، الدراجات الهوائية، التنزه، رحلات السفاري، تأمل النجوم، إقامة الفعاليات، المنتجات المحلية، عربات الطعام والخدمات المتنقلة، بالإضافة إلى أنشطة الهواء الطلق، والإرشاد السياحي. ويأتي هذا النجاح المتواصل دافعًا لمواصلة تطوير الموسم في نسخته القادمة، وتعمل هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية على إطلاق النسخة الخامسة من موسم العرمة خلال شهر نوفمبر برؤية أكثر طموحًا، وبرامج نوعية جديدة تُجسد التوازن بين المتعة والمسؤولية، وتعزز من مكانة الموسم كوجهة رائدة للسياحة البيئية في المملكة.

الهيئة تطلق النسخة الثانية من برنامج تدريب النحالين لتمكين المجتمع المحلي
الهيئة تطلق النسخة الثانية من برنامج تدريب النحالين لتمكين المجتمع المحلي

أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية عن إطلاق برنامج تدريب النحالين في نسخته الثانية، وذلك ضمن جهودها المستمرة في تمكين المجتمع المحلي وتعزيز التنمية البيئية المستدامة في نطاق المحمية. ويهدف البرنامج الذي يمتد لمدة 20 يومًا إلى تأهيل المشاركين من كلا الجنسين بمسارين رئيسيين؛ الأول التدريب على تربية النحل وإنتاج العسل، والثاني التدريب على الصناعات التحويلية من المنتجات النحلية، حيث يحظى المتدربون الذين يلتحقون بالبرنامج بعدد من المزايا، منها ترخيص نحّال معتمد، وترخيص مزاولة النشاط داخل نطاق المحمية، إلى جانب اكتساب مهارات تطبيقية وأدوات ممكنة تساعدهم في تطوير مشاريعهم في هذا المجال الحيوي. وتشتهر محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية بجودة ما تحتويه من أنواع العسل مثل عسل السدر، والطلح، والسيّال، والشفلّح، والزهور، حيث تُعدّ مقصدًا لكثير من النحالين الذين ينتجون العسل داخل نطاقها، وتوفر لهم الهيئة أماكن مخصصة لوضع مناحلهم وفق اشتراطات بيئية تضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية واستدامتها. الجدير بالذكر أن الهيئة درّبت 16 نحّالاً من المجتمع المحلي في النسخة الأولى من البرنامج، وذلك ضمن استراتيجيتها لبناء القدرات وتعزيز الفرص الاقتصادية وريادة الأعمال البيئية، ويأتي إطلاق النسخة الثانية استمرارًا للنجاح الذي حققته الهيئة في تمكين النحالين، من خلال توفير بيئة محفزة تدعم التحول من التدريب إلى الإنتاج، وترسّخ مفهوم التنمية البيئية المتكاملة التي تجمع بين الاستدامة الاقتصادية والحفاظ على التنوع الأحيائي داخل نطاق المحمية.

تحميل