نظّمت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية بالتعاون مع هيئة التراث ورشة عمل بعنوان "التراث الثقافي بالمحميات الطبيعية: تقاطعات الشراكة بين هيئة التراث وهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية"، وذلك في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى دمج البعد الثقافي مع البيئي وتعزيز الهوية الوطنية من خلال المحميات الطبيعية.
وشهدت الورشة مشاركة عدد من المتخصصين والخبراء من الجهتين، حيث جرى استعراض سبل توظيف التراث الثقافي غير المادي في سياق المحميات، وإبراز دور المجتمعات المحلية في صونه ونقله للأجيال المقبلة، إضافة إلى مناقشة محاور شملت الآثار، والتراث العمراني، والحرف اليدوية، إلى جانب التراث غير المادي وما يحمله من ممارسات وعادات تعكس هوية المكان وخصوصيته.
وتأتي هذه الورشة تجسيدًا لتكامل الأدوار بين الجهات الوطنية المعنية بالتراث والبيئة، وانسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في المحافظة على الموروث الثقافي، وصون التنوع الطبيعي، وخلق تجربة سياحية متكاملة تُبرز ثراء الهوية السعودية في أبعادها البيئية والثقافية.